ونحن الآن بصدد  شهر عظيم مبارك، وهو شهر رمضان ، شهر الصيام ، وتلاوة القرآن ، شهر الغفران ، شهر الصدقة والإحسان ، شهر فيه تفتح مجامع الخير  ، وتضاعف الأعمال الصالحة  شهر لا ترد فيه دعوات الصائمين ، وترفع الدرجات ،  وتعلوا اصوات المستغفرين بالليل والنهار 

وقد  جعل الله  صيامه من أركان الإسلام. وكل من اقامه  بالإيمان والمحاسبة ، فسوف يغفر الله ذنوبه  ان شاء ، وهو شهر  به ليلة طيبة  خير من ألف شهر. من حرم خيرها حرم  كل الخير ، فاستقبلوه بفرح وسرور وعزم مخلص على الصيام  والشروع فيه في التوبة الصادقة من جميع الذنوب والأعمال السيئة ، والتعاون على البر والتقوى ، والدعوة إلى كل خير للفوز بكرامة ومكافأة عظيمة من الله تعالي . 

وقد امرنا الله بصيامه  قال تعالى: " ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون "

وعن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله:: بني الاسلام علي خمس: شهادة أنه لا إله إلا الله. وأن محمدا رسول الله ، صلى ، واقام الصلاة , وايتاء الزكاة  ، وصيام رمضان ، وحج البيت. ان استطاع اليه سبيلا "